إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 23 نوفمبر 2015

تكليف ~ نوف الموح



كيف أثرت نظرية الاتصال على تكنولوجيا التعليم ؟

الاتصال عملية يتم بها تبادل المعلومات وهي "عملية تفاعل بين طرفين حول رسالة معينة ) مفهوم أو فكرة أو رأي أو مبدأ أو مهارة أو اتجاه( إلى أن تصير الرسالة مشتركة بينهما".
أن عملية الاتصال هي عملية تبادل للأدوار فمن كاف مرسلاً يصبح مستقبلاً بعد ذلك، ومن هو مستقبلاً يصبح بعد قليل
مرسلاً وبالتالي تتحقق عملية التفاعل الإيجابي بين المعلم والتلميذ مما يؤكد على أهمية تطبيق النموذج الحديث
للاتصال التعليمي في فصولنا وقاعاتنا الدراسية بمراحلها المختلفة .
كيف أثرت ؟ وسعت هذه النظرية مفهوم تكنولوجيا التعليم و أدخلت تحت طياته
مجموعة أخرى من المفاهيم كالتالي:
مفهوم العملية الكاملة.
الاهتمام بالرسالة التعليمة.
الاهتمام بالبيئة التعليمية.
الاهتمام بالحواس الخمس مجتمعة.
مفهوم التغذية الراجعة.


ما تأثير مفهوم النظم على تكنولوجيا التعليم ؟

1. أكد مفهوم النظم على أن الناتج الأساسي من عملية تكنولوجيا التعليم ليس فقط استخدام الآلة أو
الوسيط التعليمي منفردا وإنما استخدامه ضمن نظام متكامل بحيث يكون جزءا لا يتجزأ منه والاستغناء عنه
قد يؤدي إلى خلل في النظام ككل.
2. لفت مفهوم النظم إلى أن مكونات أي نظام تتفاعل فيما بينها وتؤثر وتتأثر ببعضها
3. لفت مفهمو النظم إلى أنه حتى تعمل مكونات النظام بطريقة متكافئة لابد أن يتم تنظيمها وتصميمها
بطريقة معينة بحيث يحدد لكل مكون أو جزأ من مكونات النظام دوره في المنظومة الأكبر.
4. أسلوب النظم ساعد على إنتاج أنظمة كاملة لتكنولوجيا التعليم هذه الأنظمة مثل : التعلم الإلكتروني،
التعلم عن بعد، الحقائب التعليمية وغيرها .
5. إدراك أن هناك أنظمة خارجية عديدة تتصل اتصالا وثيقا بهذا النظام تؤثر عله وتتأثر به.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق